دعو إلى تفعيل دورها بالتوعية.. متخصصون في شؤون الإرهاب:
المرأة الإرهابية تمارس أدوارا (لوجستية) وهي أخطر من الرجل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]د.ماجد المرسال
أكد الدكتور يوسف الرميح المتخصص في شئون الإرهاب خطورة ادوار المرأة في الأعمال الإرهابية واصفا أدوارها ب (اللوجستية) غالبا وليست التنفيذية وهي اخطر من ادوار الرجل فهي قد تمارس جمع الأموال والتجنيد وتوفير الأماكن الآمنة للعناصر المطلوبة
واعتبر الرميح(المرأة) صمام الأمان وحجر الزاوية في العمل الإرهابي فبواسطتها تحمى العناصر المطلوبة امنيا وخاصة للأقارب من الأزواج والأبناء والأشقاء وأحيانا(الغير)
وأكد الرميح الدور الايجابي للمرأة في مكافحة الإرهاب وعناصره فغالبا هي المكتشف الأول للانحرافات الفكرية للاقارب وبتعاونها الأمني تستطيع حماية هؤلاء من خطورة الانحراف ونتائجه السيئة على الفرد والمجتمع والوطن وتوقع الرميح إمكانية استغلال(خصوصية)المرأة السعودية في أعمال إرهابية مشيدا بالنجاحات الأمنية التي قضت على فلول العناصر الإرهابية التي تعدد تلونها.
فيما اشار الداعية ومستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمدير العام للتوعية العلمية والفكرية وعضو لجان المناصحة الفكرية الدكتور ماجد بن محمد المرسال أن
التيارات المتطرفة تحاول استغلال المرأة في المساندة والدعم لأفكار التطرف والغلو وكذلك في الدعم المادي مبينا انه قد يصل استغلال المرأة لتجنيدها في عمليات إرهابية ومع أن استجابة المرأة ضعيفة لهذه التيارات المتطرفة إلا أن هناك من النساء من تورط في اعتناق الأفكار المنحرفة وسعت في نشرها أو في
تقديم خدمات تساند التنظيمات المتطرفة لأسباب كثيرة منها الجهل والعاطفة دون وعي بخطورة هذه التنظيمات خاصة أنها تركز على جانب العاطفة أكثر من الجوانب العلمية أو العقلية من خلال بث الصور والأناشيد الحماسية والخطب الرنانة والقصص المحرفة، وأشار المرسال أن وجود صلة قرابة بين المرأة ومن يحمل الفكر المتطرف ككونه أبا أو ابنا أو أخا أو زوجا يجعل المرأة أكثر عرضة للعدوى بالفكر المنحرف، مشيرا إلى أن التنظيمات المنحرفة ركزت في الآونة الأخيرة على
المرأة بعد تضييق الخناق عليها بالجهود الأمنية والعلمية والفكرية من قبل العلماء والدعاة وطلبة العلم فلجئوا إلى استغلال المرأة، ودعا المرسال إلى تكثيف
الجهود في التوعية والتوجيه في المجتمعات النسائية، وأن يكون هناك برامج متتابعة في تحصين المرأة والفتيات بشكل خاص من الفكر المتطرف وأن يسعى في نشر فتاوى العلماء في التكفير والجهاد وغيرها من المسائل التي يثيرها الغلاة، وأن يفعل دور المرأة في التوعية والتوجيه .