قوة التحـفيز ..طريفكــ للتمييز ..,,

قوة التحـفيز ..طريفكــ للتمييز ..,,


في مقالة رائعة نصحب المدرب العالمي الدكتور إبراهيم الفقي في رحلة عن التحفيز حيث يقول إن كل أفعالك أياً كانت هويتك أو أياً كانت وظيفتك التي تشغلها، تصدر عن عنصر التحفيز بداخلك سواء كان هذا التحفيز إيجابياً أو سلبياً هل تتفق معي على أننا لا نشعر بقيمة عملنا إذا افتقدنا عنصر التحفيز؟.
وهل تعرف أحداً كان يتمتع بوظيفة ملائمة ومرتب مجزٍ، ولكنه على الرغم من ذلك استقال، لأنه يفتقد التحفيز.
عندما تكون محفزاً فإن مستوى أدائك يكون في القمة والعكس صحيح. فعندما تفتقد التحفيز ينخفض مستوى أداؤك، ولقد أصبح التحفيز الآن أكثر من أي وقت سابق موضوعاً هاماً للمناقشة. وقد صدر كثير من الكتب في هذا الموضوع التي تؤكد على أهميته.
وأصبح الآن كثيرٌ من المديرين يسعون لتعلم التحفيز، وكيفية استغلاله لدفع مرؤوسيهم لتحقيق الأهداف المرجوة والنتائج المجزية والمريحة. ولكنك قد تتساءل ماهو التحفيز؟ ومن أين جاءت هذه الكلمة؟
هي كلمة يونانية الأصل تعني ليحرك. قاموس وبستر يعرف التحفيز على أنه فعل أو قول شيء يدفع شخصاً لأن يحدث فعلاً.
وباللغة الإنجليزية فإن كلمة تحفيز أي أنها فعل يصدر عن حافز ولكن من أين يصدر هذا التحفيز؟.
يقول د. دينيس واتلي - مؤلف كتاب ( التحفيز من الناحية النفسية ): إن التحفيز يصدر عن رغبة، فعندما تكون لديك رغبة قوية لتحقيق هدف معين أو عندما يواجهك نوع من التحدي بينما تريد أن تحدث تغييراً نحو مستوى أفضل، فإنك تكون محفزاً وفي مثل هذه الحالة عندما تكون في قمة التحفيز، فإنك تسعى نحو تحقيق هدفك ولا يثبط من همتك أي عوائق أو إخفاقات.
قبل أن تستغل قوة التحفيز لتحقيق نجاحات عظيمة عليك أن تتعلم أولاً مراحل عملية التحفيز:
1-الرغبة : فالتحفيز يبدأ برغبة قوية لتحقيق حياة أفضل.
2-التخيل: تخيل أنك تحقق حلمك، أنك تعيشه بالفعل.
3-الحديث إلى النفس:
تحدث إلى نفسك بشكل يمنحك القوة ويستثير همتك واحرص على أن تقول لنفسك دائماً:
أستطيع أن أفعل هذا.
أستطيع أن أفعل هذا حتى يصبح ذلك جزءاً من الواقع

تحيــآآااتي للجــــــــــميع ..!!..,.,.
""ودي لكــــــــــــم ""